المقالات

بلادنا_ بعد اتفاق كتائب القسام و أسرائيل؟! 

بقلم : أسامة ميرغني المركز السوداني الدولي للدراسات الأستراتجية

بلادنا_ بعد أتفاق كتائب القسام و أسرائيل؟! 

 بقلم : أسامة ميرغني

المركز السوداني الدولي للدراسات الأستراتجية        

بعد هزيمة أسرائيل جيوش الدول العربية في أربعة جبهات لبنان و سوريا و الأردن و مصر يونيو 1967م كان لابد من تغير سياسي للأنظمة الجمهوريه في الدول العربية،،،،،،،

الخطاب السياسي للدول العربيه بدستورية جمهوريه قائم علي قداسة القضية الفلسطينية بخطاب مشاعري من غير أرادة وطنيّة سياسية،،،،،،،،،

لكن بعد هذيمة الدول العربية يونيو 1967م في أربعة جبهات قتال أسرائيل تدرك خطر علي أمنها القومي التغير سياسي غير متحكم بة في دول المواجهة خاصة الدول بدستورية جمهورية،،،، 

المنظومة العالمية تدرك الدور للسودان كشعب و بلد من التأثير الأقليمي سياسيا و روحيا لذلك التغير(ما يعرف بعهد الثورات العربية) بدأ من السودان العقيد جعفر محمد نميري مايو 1969 السودان العقيد القذافي سبتمبر 1969م اللواء حافظ الأسد سوريا (تشرين التصحيح) 1970م العقيد علي صالح اليمن تأخر التغير العراق لبعد حرب أكتوبر بسبب الرئيس صدام كان ليس ضابط في الجيش العراقي لذلك يوم تسلم الحكم صفي القيادة السياسية للجيش العراقي في اجتماع امام قيادة الجيش احداث يوليو الأسود 1970م في الأردن جزء من الترتيب ،،،

أسرائيل تعي دورها الإستراتيجي في المنطقة القائم علي الأقتصاد السياسي،،، 

أسرائيل عضو في نادي باريس المالي بصفة الداعم للسلام،، اهم مهام لأسرائيل في الاقتصاد السياسي في افرقيا و خاصة السودان،، 

نشأت ثلاثة دول في المنطقة أستقلت من مسقط عام 1971م هي الإمارات العربية المتحدة و قطر و مملكه البحرين المراقب للأحداث بعد هذيمة الدول العربية في أربعة جبهات قتال مع أسرائيل الترتيب ليما هو قادم بدأ من السودان مايو 1969م،، 

بعد أتفاقية كام ديفيد بين مصر و أسرائيل(أول سفير لأسرائيل في القاهرة بعد أتفاقية كام ديفيد سوداني بسيوني)،،

الذي قتل الرئيس السادات و قتل رئيس وزراء اسرائيل بيريذ واحد بمنظومة الأرهاب بسبب مشاكل ترتيب الأقليمي و العالمي ليما بعد كام ديفيد،،،

 اخطر مهدد للأمن القومي الأسرائلي السلام،،،، 

منطق الأشياء منطقتنا بعد اتفاق كتائب القسام و أسرائيل تختلف عن قبل الحرب،،، 

يوجد نظام حسابي في المطاعم الشعبية يسمي موارك __ صاحب الموارك جمعها (لماها) التمويل السياسي أصبح حقبة من الماضي الخطاب السياسي سيختلف 

من المؤسف الأقليم سيكون تحت رمال متحركة من غير مشروع وطني

       ##معا لصناعة الفرص

المركز السوداني الدولي للدراسات الأستراتجية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى