حزب الأمة القومي يدعم خيار قيام حكومة مدنية

رحب حزب الأمة القومي بمقترح قيام حكومة مدنية متفق ومجمع عليها من شرفاء الاحزاب السياسية والمجتمع المدني والمهني وحركات النضال، واستبعاد المؤتمر الوطني والحركة الاسلاموية وواجهاتها الارهابية، والذين شاركوا في انقلاب 25 إكتوبر وتآمروا على حكومة ثورة ديسمبر المجيدة، حتى تطلع الحكومه بمسؤليتها وتقوم بدورها المنوط من تقديم الخدمات للمواطن والمحافظة على ما تبقى من مقدرات وإمكانيات للوطن وايقاف العبث الذي يمارس باسم سلطة الدولة من قبل فلول ومجرمي الحرب الفاسدين ببورتسودان.
أكد حزب الأمة القومي، رفضه للانقلابات العسكرية بكل أشكالها، وقد دفعت جماهير الانصار وحزب الامه القومي. الثمن غاليا في سبيل ازالة الطغمه الحاكمه والفاسده التي جثت على صدر الشعب السوداني أكثر من 30 عاما عجاف.
جاء ذلك عقب انعقاد الهيئة القيادية لتقدم. بدولة يوغندا (مدينةعنتبي). حيث ناقش المجتمعون بجدية كافة المشكل والأزمات التي يواجهها الشعب السوداني الصابر ، وقد تداول المؤتمر خيار إقامة حكومة مدنية يجمع عليها الشعب السوداني العظيم لتقوم بدورها ومسؤليتها في المحافظة على أرض الوطن وشعبه من التمزق والتشرزم ولجمع شتات المجتمعات السودانية وقد تفرقت بهم السبل في كل فج عميق لاجئين ونازحين ومشردين.
وقال الحزب في بيان له اليوم، كانت حرب 15/ابريل التي اشعلها فلول النظام المباد حتى يقطعوا الطريق امام تنفيذ الاتفاق الاطاري وتحقيق إرادة الشعب السوداني في إقامة دولة القانون والعدالة والمساواة والحكم المدني الراشد.
نحن كقيادات وكوادر في حزب الامه القومي، ندعم بشدة دور الحزب طالما وقف مع خيارات الشعب وثورته، ولم يساوم ولم يهادن على مواقفه المبدئية في رفض الانقلاب العسكري بكل أشكاله وعودة نظام حكم الاخوان المسلمين الفاسد.
نؤكد أن حزب الأمه القومي سيظل ثابتاً في دوره الوطني والتاريخي، مدافعاً عن الديمقراطية والحريه وحريصاً على مصالح الشعب السوداني، ولن يلتفت إلى محاولات التشويش أو الاختراقات من بعض المندسين التي تهدف إلى زعزعة المواقف الواضحة والمبدئيه للحزب .
إننا في حزب الأمه القومي ماضون في نضالنا من أجل استعادة الحرية والسلام والعدالة، ولن نحيد عن قيمنا ومبادئنا مهما كانت التحديات.
وأكد حزب الامة القومي قبضته على جمر القضية والدفاع بقوة عن خيار الشعب السوداني في تحقيق دولة القانون والعدالة والمساواة والحكم المدني الراشد.