الأخبارالتقارير

عبدالواحد محمد نور يلتقي  الرئيس الكيني

برفقة السلطان أحمد دينار.. عبدالواحد محمد نور يلتقي الرئيس الكيني

وكالات: زاجل24

إلتقى بالعاصمة الكينية نيروبي الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور رئيس حركة/ جيش تحرير السودان بمعيتة سعادة السلطان أحمد علي دينار الرئيس الكيني وليم روتو.

وأطلع رئيس الحركة الرئيس الكيني عن الأوضاع الإنسانية المذرية التي يعيشها ملايين السودانيين وكارثة السيول والفيضانات التي إجتاحت العديد من المناطق مما فاقم من فداحة الأوضاع الإنسانية، وأضاف نور: “هنالك كارثة مجاعة شاملة في كافة أنحاء السودان، وتعنت بعض أطراف الصراع في السماح بوصول الإغاثة للجوعي وحرمانهم من أبسط حقوقهم في الحياة والعيش الكريم”.

ودعا نور الرئيس الكيني وكافة القادة الأفارقة وقادة العالم الحر التدخل العاجل وإجبار أطراف الصراع لفتح المسارات الإنسانية فوراً دون قيد أو شرط ، وأن تكون هنالك عمليات شريان حياة وجسر جوي لإسقاط الطعام والدواء ووسائل الإيواء لتخفيف وطأة كارثة المجاعة على المواطنين ، نسبة لقفل الطرق بسبب الأمطار والحرب الدائرة الآن.

وقدم رئيس الحركة للرئيس الكيني تنويراً شاملاً عن مبادرة نداء الفاشر التي أعلنتها الحركة، التي وجدت تجاوباً كبيراً من بنات وأبناء السودان الشرفاء، وقد أصبحت المبادرة ملكاً للشعب السوداني والمؤمنين والمؤيدين لها، وقد تم تكوين آلية وطنية للمبادرة من شخصيات مشهود لهم بالوطنية والوقف بصلابة مع قضايا الشعب السوداني ، فالآلية هي الجهة الوحيدة الممثلة للمبادرة ولها صلاحيات التواصل مع كافة الجهات الداخلية والخارجية من أجل تحقيق هدف المبادرة، بجعل مدينة الفاشر خالية من السلاح، ومركزاً للإغاثة لكافة مناطق دارفور وكردفان والنيل الأبيض والجزيرة.

وأطلع رئيس الحركة فخامة الرئيس الكيني على جهود الحركة مع بقية القوي السودانية لإيقاف وإنهاء الحرب بالسودان وفتح المسارات الإنسانية وإيصال الإغاثة لكافة المنكوبين بالسودان، وتكوين أكبر جبهة وطنية لتحقيق هذا الهدف ومن ثم عقد حوار سوداني سوداني يخاطب جذور الأزمة التأريخية ، وتكوين حكومة إنتقالية مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة، َوتحقيق سلام شامل بالسودان، وإعادة هيكلة جميع مؤسسات الدولة وفق أسس قومية، وبناء جيش قومي واحد بعقيدة عسكرية جديدة، وكتابة دستور دائم للسودان، وصولاً لتحول مدني ديمقراطي كامل، وإجراء إنتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة بنهاية الفترة الإنتقالية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى