تصريح صحفي حول لقاء حركة/ جيش تحرير السودان بقوى سياسية ومدنية بمدينة عينتبي

إجتمع وفد حركة/ جيش تحرير السودان بالمجموعة النسوية، ثم لجان المقاومة، وفي إجتماع منفصل عقد لقاءًا مع الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السابق ، وتم لقاء آخر مع ممثلي القوى السياسية وحركات الكفاح الثوري والمجتمع المدني ، كما عقد إجتماعاً مهماً مع اللواء ركن معاش/ فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة القومي.
جاء ذلك يوم الجمعة الموافق 6 ديسمبر 2024م بمدينة عينتبي الأوغندية، وقال محمد عبد الرحمن الناير
مسؤول القطاع الإعلامي والناطق الرسمي لحركة/ جيش تحرير السودان أنه تم عقد لقاءات مع عدد من القوى السياسية وحركات الكفاح الثوري والمجموعات النسوية والشبابية السودانية في إطار المشاورات واللقاءات التفاكرية المستمرة التي ظلت تعقدها حركة/ جيش تحرير السودان مع القوي السياسية والمدنية والنسوية والشبابية السودانية المختلفة لتكوين أكبر جبهة مدنية لإيقاف وإنهاء الحرب وإيجاد حل جذري للأزمة السودانية بمخاطبة جذروها التأريخية، عقدت حركة/ جيش تحرير السودان
اتسمت جميع هذه الإجتماعات واللقاءات بالشفافية والصراحة والبُعد الوطني، وتناولت قضايا الراهن السوداني والوضع الإنساني الحرج الذي أفرزته حرب 15 ابريل وشبح المجاعة الذي يلوح في الأفق ، وكيفية وقف وإنهاء الحرب والعودة إلى منصة وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة ، وضرورة تكوين أكبر جبهة مدنية لإيقاف وإنهاء الحرب وصولاً للتحول المدني الديمقراطي، لا تستثني أحداً سوي حزب المؤتمر الوطني وواجهاته أو من يرفضون ، والتوافق على حكومة إنتقالية مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة وإجراء حوار سوداني سوداني لمخاطبة جذور الأزمة التأريخية وبناء جيش قومي واحد بعقيدة عسكرية جديدة وإعادة هيكلة جميع مؤسسات الدولة وفق أسس قومية جديدة.
كان هنالك إتفاقاً وترحيباً من هذه القوى بمبادرة وطرح حركة/ جيش تحرير السودان، ورغبة في العمل المشترك لتحقيق الأهداف والغايات عبر عمل آليات محددة متفق عليها، ولمسنا منهم إحساساً بالمسؤولية وما يعانيه وطننا وشعبنا من ويلات الحرب، وقناعةً بالعمل المشترك وعدم الإقصاء لأي طرف سوداني إلا الذين تسببوا في كوارث السودان منذ 1989م وحلفائهم.
وتم الإتفاق معهم على استمرار المشاورات واللقاءات والإنفتاح على كافة القوى السودانية من أجل تكوين الجبهة المدنية لإيقاف وإنهاء الحرب كضرورة لخلق الإجماع الوطني المطلوب لإيقاف وإنهاء الحرب ومواجهة خطاب الكراهية والعنصرية، والتمسك بوحدة السودان، وإبعاده من التفكك والتقسيم والإنهيار وشبح الحرب الأهلية، وإعطاء أولوية قصوي للوضع الإنساني وإيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى جميع المواطنين في كافة مناطق السودان.