
دكتور حذيفة أبونوبة فى الميزان
كتب : الزبير عبدالحق
….. فى خضم هذه الحرب التى طال أمدها زهاء العامين وشهر وأربعة عشر يوم ؛ ظلت قوات الدعم السريع تتربع عرش الإنتصارات بحنكة سياسات رئيس المجلس الإستشارى الدكتور حذيفة أبو نوبة ذلك البطل الذى إستأثر البقاء فى الخرطوم منذ الخامس عشر من أبريل ٢٠٢٣م بيد أنه كان إدارياً إستشارياً سياسياً يشار إليه بالبنان وفق ما قدمه من تصحياتٍ جسام يندر أن يقوم بها أحدٌ سواه .
دكتور حذيفة أبونوبه الذى ظل يعمل بصمت دون أدنى إشهارٍ إعلامى يربح من خلاله الشهرة والظهور أمام شاشات الفضائيات قدم العديد من الإنجازات السياسية التى أهلت الدعم السريع لكل تلك الإنتصارات الباهرة ما مضى منها وما هو آتٍ وأنا هنا بصدد تأريخ ما قام به دكتور حذيفة من إنجازات قد لا يعلمها الجميع وإن علم بها البعض .
….. دكتور حذيفة ظل هو القاموس السياسى للدعم السريع هرماً سياسياً لمن يرأسهم من مستشارى الدعم السريع فى الداخل والخارج وإستطاع أن يجعلهم رماحاً تأبى الإنكسار فكأنما عمل بقول الشاعر المهلب ابن ابي صفرة حين كتب فى قصيدته قائلاً تأبى الرياح إذا إجتمعن تكسراً وإذا افترقن تكسرت آحادا ؛ لم نشهد على الإطلاق إختلافاً فى وجهات النظر لدى كل مستشارى قوات الدعم السريع منذ أن نشبت تلك الحرب التى فرضت على الدعم السريع وقتها بيد أن الذى جعل المجتمع الدولى فى حيرةٍ من أمره هو سرعة قوة الفكر الإستشارى السياسى وتنظيمه الذى أبهر المجتمع إقليمياً ودولياً ؛ وقد لا يختلف إثنين على أن كل إنجاز عسكرى لا بد له من مظلةٍ سياسية تتمتع بفطرة الدهاء وخبرة العظماء ولست هنا بصدد إعلام الدفاع عن شخصية أبونوبة ولكن لإحقاق الحق فالحق أبلج والباطل لجلج إلا أننا إن رضينا أم أبينا فكل علمٍ بارز فى أيٍ من مناحى العمل السياسى أو الإقتصادى أو الإجتماعى أو الثقافى نجد أن هنالك من يضمرون ما ليس فى نفس يعقوب إذ يمنون الأنفس بإسقاط مشروع الناجح فى شأنه السياسى والثقافى ووووو وإذا بى أفرد مساحةً تشير إلى مثل هذه الظواهر تبقى مؤشراتى العقلانية هى رسالة واضحة إلى كل من ينتقد دكتور حذيفة أبونوبه نقداً سلبياً لا شأن له بإنجازات الرجل بصفته رئيساً للمكتب الإستشارى لقوات الدعم السريع .
مؤخراً يشهد الجميع بأن دكتور حذيفة قام بتأسيس منظومة إعلامية ستشهد نجاحاً باهراً ولكن على ماذا نختلف دون أن نرى إبتداءً مسيرة المنظومة الإعلامية وهل ستبدأ بثمارها أم لا ؟ فلم ينظر البعض بلحاظ التشاؤم على مسمى ميلاد جديد ؟ وهل الإنتماء إلى الوطن ليس بوطنية ؟ كل هذه أسئلة موجهة إلى أولئك الذين ينتقدون فقط لأجل النقد وليس لمصلحة قوات الدعم السريع وهم أبناء جلدة الدعم السريع ، علينا أن نتحد مع نجاحات قيادة سياسية أبدت صلابتها منذ بدء الحرب فقيادة دكتور حذيفة للمكتب الإستشارى لقوات الدعم السريع لم تكن محض صدفة وعليه دعونا أن لا نرى فقط أوجهنا على مراةٍ لا تعكس الحقائق بل ترينا أنفسنا كما هى .
…. نواصل