الأخبار

زيارة رئيس المجلس الإستشاري دكتور حذيفة أبونوبه لإقليم كردفان أكدت صدق القيادة وتماسك القاعدة

محمد حمدان البشيري 

زيارة رئيس المجلس الإستشاري دكتور حذيفة أبونوبه لإقليم كردفان أكدت صدق القيادة وتماسك القاعدة

محمد حمدان البشيري

زيارة رئيس المجلس الإستشاري لقائد قوات الدعم السريع المستشار دكتور حذيفة أبونوبه لإقليم كردفان وجدت قبول وإستحسان وسط شعب الإقليم الذي دفع فاتورة المعاناة طيلة العهود المظلمة.

حيث إستهل وفد الدكتور حذيفة أبونوبه جولته بدار حمر المعروفه ب (فروة النمر ) و مشاركة الأشاوس فرحة الانتصارات بتحرير مدينة النهود الإستراتيجية كآخر جزء من فروة النمر يتواجد فيه الفلول بحمد الله تم تحريرها بشكل نهائي وجلس قادة الدعم السريع الأفزاز من الجنرالات ، الفاتح قرشي ،السافنا، وحامد عبدالغنى، وعمر ودأم سياله ، حامد بقوج ، ابراهيم الرزيقي وآخرين لا يسع المجال لذكرهم حيث جلسوا في بواكير الصباح على فروة النمر وإحتسوا شاي اللبن المقنن بنكهة البارود رافعين شعار تأسيس سودان جديد يتقدم وسودان قديم يتحطم.

وعقد رئيس المجلس الإستشاري عدد من اللقاءات أهمها لقاء الإدارة الأهلية لعموم قبائل دار حمر والذي أكد فيه الشراتي تضامنهم مع قوات الدعم السريع لحفظ الأمن والإستقرار بالمدينة.

*مؤتمر لقاوة للتعايش السلمي بذوق فجر السودان الجديد*

واصل وفد المجلس الإستشاري جولاته بكردفان الغرة حيث رست سفينته هذه المره في محلية لقاوة الكبرى( اللديه الثالثة) بزعامة النااظر الصادق الحريكة عزالدين وسلاطين والتى إستقبلتهم برقصات المردوم والكيرنق والموروث الثقافي الأصيل لهذه الشعوب التي حرمت من حقوقها الطبيعية في الحياة .

وخلال حديثة أعرب الدكتور حذيفة أبونوبه عن سعادته بالتماسك المجتمعي بين المكونات المجتمعية للمسيرية والنوبه والداجو مشيراً إلي أن هذا التماسك هو سر نجاح هذه الثورة العظيمة التى قدم فيها الدعم السريع خيرة أشاوسه من شعب الهامش المقهوره.

هذا التلاحم الغير مسبوق بلاشك يشير لبذوق فجر السودان الجديد الذي ظل ينشده شعبنا طيلة سنين الظلم والجور.

ثم واصل وفد المجلس المسير حتى بلغو حاضرة ولاية غرب كردفان مدينة الفولة الحميرة شبيهة الخرطوم (اللديه الثانية) التى رحبت بهم بكرم اهلها بقيادة الناظر عبدالمنعم الشوين الذي تقدم بالشكر الجزيل للوفد وعبرهم لقيادة الدعم السريع التى ظلت دائماً بجانب الشعب.

ثم وصل الوفد مدينة المجلد دينقا أم الديار غريقه دار ابوسلمان (اللدية الأولى) حيث الشجاعه والكرم بلد الناظر مختار بابو نمر

الذي قال طرد الفلول مبكراً من المجلد ونستحضر هنا مقولته الشهيرة (بعد ماعاوز كاكي أخضر في دينقا ده ) بعد ذلك التصريح الشهير وبجهود القاده تم تحرير دينقا مع بداية الثورة العظيمة.

جوله عسكرية مدنية شاملة غطت أرجاء كردفان رتبت قيادة الدعم السريع من خلالها عدد من الملفات الأمنية والمجتمعية والسياسة و التعايش السلمي والسلام المجتمعي .

جولة أكدت صدق القيادة وتماسك القاعدة مما يشير للوعي المجتمعي الكبير الذي يعتبر قاعدة متينة لحكومة السلام والوحدة الوطنية التي سيعلن عنها في الأيام القليله القادمه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى