لقاء قبيلة الزغاوة أم كملتي بالمجلس الأعلى للإدارات المدنية
تقرير : المكتب الصحفي
استقبل المجلس الأعلى للإدارات المدنية وعدد من اعضاء المجلس الأعلى للإدارات المدنية وعلى رأسهم الدكتور حذيفة عبدالله مصطفى أبو نوبة رئيس المجلس الأعلى للإدارات المدنية وفد قبيلة الزغاوة أم كملتي برئاسة الأمير الصاوي علي حماد أمير القبيلة، حيث ضم الوفد (20) من رجالات الإدارة الأهلية والقيادات الشبابية والاجتماعية.
وفي مستهل اللقاء، ترحم الأمير الصاوي على الشهداء متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، مؤكداً أن قبيلة الزغاوة أم كملتي تقف بقوة إلى جانب حكومة تأسيس وعدالة حقوق الشعب السوداني وقال:
جئنا اليوم لنؤكد أننا في الصفوف الأمامية دفاعاً عن حقوق المهمشين والمحرومين، وكل أبناء الزغاوة أم كملتي جنودٌ للتغيير ومنذ اندلاع حرب الحركة الإسلامية في 15 أبريل، لم نتفرج بل كنا أول المدافعين عن الثورة ومكتسباتها ضد عودة قوى الاستبداد، ولن نتراجع أو نتزحزح عن هذا المشروع الكبير.
كما تحدث عضو الوفد محمد عبدالله أحمد قائلاً:
سندافع بقوة عن تحالف تأسيس وعن حكومة السلام الانتقالية، فهذا المشروع الكبير الذي تم توقيعه في نيروبي يمثلنا جميعاً ويعالج جذور قضايا الشعب السوداني، وستجدوننا كما عهدتمونا دوماً.
أما رئيس مجلس شورى القبيلة إدريس إبراهيم حسن فأكد قائلاً:
منذ 15 أبريل ارتدينا الزي العسكري إلى جانب قوات تأسيس، لأننا نؤمن بأنها تمثل قوى التغيير والمصلحة الحقيقية للشعب، دفعنا ثمناً غالياً في سبيل هذه القضية العادلة، ولن نحيد عنها حتى ننتزع حقوق المهمشين.
وفي ختام اللقاء عبّر الدكتور حذيفة أبونوبة رئيس المجلس الأعلى للإدارات المدنية عن سعادته بالاجتماع، مشيداً بمواقف الإدارة الأهلية البطولية والتاريخية، وقال:
نبارك لكم ولأول مرة، تحالفاً سياسياً يضم قوى التغيير الحقيقية وهو تحالف تأسيس، ونهنئكم بحكومة السلام والوحدة وهياكل حكمها التي تمثل كافة الأقاليم والمكونات السودانية، لتؤكد مبدأ وحدة السودان وتفند دعايات التضليل، إن التفاف جميع المكونات حول حكومة السلام الانتقالية يمنحها شرعية شعبية راسخة، ويجعلها حكومة جاءت لتخفيف وطأة الحرب، وتحقيق سلام عادل ودائم وإنهاء التهميش، ووضع حد للنخب والعصابات التي بددت آمال السودانيين.
وأضاف:
نعاهدكم على المضي قدماً لتحقيق جميع مطالب ثورة الشعب السوداني، ونلتزم أمامكم بمواصلة المسير حتى تتحقق غايات هذا الشعب المظلوم، ونؤكد لأهلنا في قبيلة الزغاوة أم كملتي ولكافة أبناء الوطن في مناطق النزوح واللجوء أن النصر قريب، وما تبقى إلا القليل.
