معا ً لصناعة البديل حتي لانكون دهرين !
بقلم/ أسامة ميرغني مركز السوداني للدراسات الأستراتجية

معا ً لصناعة البديل – حتي لانكون دهرين !
بقلم/ أسامة ميرغني
مركز السوداني للدراسات الأستراتجية
العالم مقبل علي أحداث وجودية مخطئ من يظن بلادنا تابعة و ليست محورية قطاـً القادم تغير وليس تبديل تكتيكي،،،
ظروف بلادنا و ملابساتها تختلف عن العراق و سوريا و اليمن و ليبيا بعني لا يمكن تعايش الدولة مع الحرب،،،
سوريا أستراتجية الحرب وقف مشروع أمداد الطاقه(بترول و مشتقاته و الغاز) من الخليج الي اوربا عبر أنابيب تكون أوربا حكرا لروسيا،
الأستراتجية الأمريكية قائمة علي سوق عالمي مفتوح لا يمكن يكون سوق عالمي مفتوح و النقل البحري هو سيد الموقف في حركة الأسواق،،،
الولايات المتحدة الأمريكية ضد اليورو و الجنية الإسترليني أكبر أحطياطي للبنوك المركزيه في العالم و أكبر حركة في التجارة الدوليه لليورو في منطقتنا و خاصة بعد حظر الاقتصاد الأمريكي علي ايران،،
العراق هو نفاج ايران من تأثير الحظر الأمريكي حالة لا حرب و لا سلام في العراق يخدم التكتيك الأمريكي في دعم الدولار الأمريكي في دعم السوق العالمي المفتوح،،،
ليبيا صراع فرنسي- ايطالي،،،
فرنسا تعتبر فاتورة مشاركة سقوط القذافي تكون ودائع لمبعيات البترول اللييي لكن اكبر مشتري للبترول اللييي أيطاليا و شركة أجيب للبترول الأيطالية شراكة أمريكية/ أيطالية،، أول رئيس وزراء لليبيا لم يستطيع دخول ليبيا ألا عبر فرقاطة عسكريّة أيطالية لكن حالة لا حرب ولا سلام في ليييا حرم ليبيا من سوق اوربا النفطي لصالح روسيا،،،
محاولة اغتيال رئيس وزارء السودان د/حمدوك المزوعومة عام 2020م _ حضر الأمن القومي الداخلي الامريكي للوقوف علي مجري التحقيق (FBI) مع العلم في حادثة مقتل السفير الأمريكي في سفارة المملكة العربية السعودية بالخرطوم الأمن الخاريجي الأمريكي فقط الحاضر (CIA)،،،
القانون الأمريكي يمنع الامن الداخلي العمل في خارج أمريكا السؤل المنطقي لماذا حضور الأمن الداخلي الامريكي (FBI التحقيق الفترالي) في محاولة أغتيال دحمدوك المزعومة السبب هو الموضوع الدولار الأمريكي وهذا أرتباط الموضوع بألامن القرمي الأمريكي،،
الأستراتجية الأمريكية في افرقيا و اسيا و الشرق الأوسط محورها السودان نقل قيادة القوات الأمريكية الخاصة بافريقيا (أفروكوم) من ألمانيا الي السودان و هذا لا يتفق مع دور سياسي للجيش مستقبلا و دعم خط بورتسودان دكار و بورتسودان شرق افرقيا و ربط البحر الابيض جنوب افرقيا وهذا يحتاج الي أستقرار سياسي،،،
هنكوك بعدم انجليذي اصبحت مركز مالي و تجاري عالمي ورثت دبي هنكوك لكن روسيا استفادت من دبي مما جعل الإمارات العربيه المتحدة لاعب أقليمي مهم مدعوم من روسيا و أمريكا و خاصة بعدت خسرت الولايات المتحدة الأمريكية سوق لندن للذهب العالمي لصالح روسيا الأتحادية أكبر إحتياطي للبنك المركزيّ الروسي في العالم بنك نوت أو ذهب في الإمارات العربيه المتحدة و السودان حديقة خلفية للكل روسيا و أمريكا و ألامارات العربية المتحدة،،
لأول مرة منذ سقوط سنار 1821م بلادنا خالية من تمثيل غربي فقط روسيا،،، فشلت اوربا في احدث تحرك الدخول عبر الأغاثة للسودان لكن فشلت،،،