الأخبار

الفاشر محرقة حركات الارتزاق  الما عنده رجال أمه بتبكي

✍🏽زكريا عثمان الزين 

الفاشر محرقة حركات الارتزاق

الما عنده رجال أمه بتبكي

✍🏽زكريا عثمان الزين

باتت فاشر السلطان في حكم المدينة المحررة من المرتزقة ومليشيات الحركة الاسلامية وكل قوي الردة ولم تتبقي لها إلا الاستسلام امام بسالة وجسارة الاشاوس الذين خاضوا هذه الحرب مسلحين بادارة قوية وايمان عميق بعدالة قضيتهم وقضية المهمشين والواقفين علي رصيف الانتصار لدك قلاع الظلم .. أوكد لكم ان فاشر السلطان باتت لغمة سائغة للاشاوس حراس الوطن ومحرريه من عبث الطغمة الآثمة في بورتسودان ولن تستطيع حركات الارتزاق المسلحة ان تواجه طلائع قوات الدعم السريع التي ظلت تناضل بصلابة وتكتيك حربي غير معهود في الشراسة الإقدام

حركة مناوي العنصرية لم يعرف لها اي تاريخ نضالي أو قتالا من اجل التحرير الذي تزعمه وسمت به نفسها وليس لها من إسمها شيئا فقد تحولت في وقت باكر جدا من تاريخها الي حركة انتهازية بالدرجة الاولي وظلت تمارس اللصوصية وقطع الطرق للواري التجارية ونهب المواشي ودونكم ما حدث من نهب لمخازن منظمة الاغذية العالمية بالفاشر حيث نهبتها في وضح النهار ليس ذلك فحسب بل ارتكبت جريمة لا يمكن تغتفر علي الاطلاق حينما سمحوا لها باستخدام جزء من مباني البعثة الاممية بالفاشر اليونانيد ومعلوم انها أكبر بعثة أممية في العالم أيضا قامت وعلي حين غرة بسرقة مقر البعثة والذي يقدر بما يقارب المليار دولار من سيارات وموالدات كهرباء ومخازن وقود وشاحنات ومواد كهرباء ومعدات وادوات إلكترونية وطبية وأجهزة حواسيب ثابتة ومحمولة هذا هو سلوك حركة مناوي وبالتالي أهل الفاشر يعرفون غدرها وشططها وجورها وبالتالي لا يعلقون عليها اي آمال إلا فئة قليلة جدا من قوي الشر والعنصريين الذي انحازوا لها بدوافع عنصرية ضيقة … اما حركة العدل والمساواة بقيادة اللص الكبير جبريل فتلك ليس أثر منذ معركة قوز دنقو التي فرقت قواتهم أيدي سبأ …وبالتالي ستكون معركة الفاشر سانحة تاريخية للقضاء علي حركات الارتزاق المسلحة وسيضع السودان حدا لممارسات مليشيات الجيش التي ظلت تعمل علي تفريخ وشراء هذه الحركات والمليشيات للقتال نيابة عنه.

ظللنا نسمع منذ إندلاع الحرب من جنرلات مليشيا الجيش انهم سيوجهوا ضربات لقوات الدعم السريع وفي كل مرة يخيب ظنهم حيث ظل الاشاوس يقضون علي عشرات المتحركات في بحري وامدرمان وكردفان ودارفور لأن قوات التحرر هي الصخرة الصماء التي تتحطم فيها كل متحركات جيش الفلول ومعاونيهم من حركات الارتزاق المسلحة وكتائبهم الارهابية الداعشية لأنها لا تجيد إلا قتال الابرياء المدنيين العزل اما الاشاوس الأبطال لا تستطيع ان تنازلهم من خلف الطائرات المسيرة لكن لا أحد يجرؤ علي (دواس الرجال مع الاشاوس) الآن نسمع ضجيجهم حول متحرك الصياد القادم من الأبيض لفك حصار الفاشر ولكن سيكون مصير العياط هذه المرة كمصير ام بعر واخواتها من المعارك وهذه المرة نحذركم لان حتي تغطية المتحرك بالطيران لن تجدي فتيلا ولا عذر لمن انذر … الاشاوس رجال يسدون عين وقادرون علي المعارك والصدام وقد تدبروا الأمور جميعها حشدوا كل الضوء في وجه الظلام واقسموا ألا يعودوا إلا بالانتصار لقضايا المهمشين والما عنده رجال أمه بتبكي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى