
الفلول الإرهابيون يقتلون محمد عبدالله ود أبوك ويرحبون بالجاك
الصحفي/ محمد حمدان البشيري
لم تكن حادثة تصفية المحامي والصحفي الضليع بن بادية المسيرية في كردفان محمد عبدالله ود أبوك هي السابقه الأولي للجيش الإرهابي الذي أشتهر بإراقت الدماء التى هي شعار لهم نطق به قبل اليوم ( برهان وكرتي واحمد هارون والمخلوع البشير) بل هنالك سوابق وسوابق حيث قتلو آلاف الشخصيات القياديه داخل تنظيمهم الإرهابي فقط لمجرد خلاف في وجهات النظر متعلقة بواقع مجتمعاتهم المهمشه عمداً من قبل العصابة وتستباح أقاليمهم قتلاً وتنكيلاً.
إلا أن الفقه السياسي للإرهابيين وكتائبهم لا يقبل النقد والتصويب ولا يحتمل الرأي والرأي الآخر
حيث قتلو مجذوب الخليفة والزبير محمد صالح وشمس الدين هذا فضلاً عن التصفيات والمجازر التى حدثت في غرة شهر رمضان المعظم والإبادة الجماعية للمدنيين في دارفور وكردفان والنيل الأزرق .
بالأمس القريب قتلوا محمد عبدالله ود أبوك بخطة دبرها زعيم العصابه البرهان ونفذتها إستخباراته الدمويه حيث سمموا ودأبوك في بورتسودان وبعد أن دخل في غيبوبه قاموا بنقله بصورة عاجلة الي كمبالا والتي توفي بها متأثراً بالتسمم حسب إفادات المصادر الطبية بكمبالا وبهذا تكون العصابه قد نجحت في تصفية المحامي ودأبوك لمجرد خلاف وجهات النظر ومن المتوقع في الأيام القادمه إستهداف كل أبناء غرب السودان داخل التنسيقيات القبلية وأبرزهم صلوحة وكاشا والضيف عليو بجانب إستهداف كل الذين تربطهم صله سابقه بالدعم السريع.
بالمقابل رحبت قيادة الكتائب الارهابية المتطرفة والمتمثله في برهان بتصريحات أبناء النهر والبحر بكري الجاك وخالد سلك التى أظهرت التعاطف معهم وهذا متوقع من بكري الجاك وخالد سلك وكنا ندرك ذلك منذ إندلاع الحرب.
وهذه هي مؤشرات خواتيم السناريو المصري الذي يعتبر أن شمال السودان هو مصري شعباً وأرضاً وهذا هو المخطط الذي ظل يحاربه الوطنيين من أبناء الشعب السوداني وسنظل نقاتل من أجل وحدة السودان أرضاً وشعباً وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والعدالة والديمقراطية.