المقالات

ثم ماذا بعد ادارة مدنية في الجزيرة 

بقلم الأستاذ. أسامة ميرغني مركز السودان الدولي للدراسات الأستراتجية

ثم ماذا بعد ادارة مدنية في الجزيرة

بقلم الأستاذ. أسامة ميرغني

مركز السودان الدولي للدراسات الأستراتجية

_________

بعد أول أنتخابات بعد أتفاقية نيفاشا 2005م كانت فرصة للتحول من تنزاع مسلح أهلي الي مشروع سياسي في كل السودان،،،،،

مثال جنوب كردفان كان من الافضل فوز السيد عبدالعزيز الحلو ليتحول من مشروع تمرد مسلح لمشروع سياسي لكن من غير تفسير ماذا يجري و لماذا؟ المؤتمر الوطني المحلول دفع بالأستاذ أحمد هارون من حكم شمال كردفان الي جنوب كردفان مع العلم السيد عبدالعزيز الحلو مرشح الحركة الشعبية ليس أبناء جبال و السيد أحمد هارون من شمال كردفان ألا كان من أفضل للموتمر الوطني المحلول مرشح من أبناء جبال النوبة بأضعف الأيمان لصنع مشروع سياسي ضد الحرب لكن و آهه من لكن و بعد لكن (المعلم شاطر)

أين كانت طبيعة الصراع عسكري أقتصادي لخدمة أهداف سياسية بمعني سقف السياسة أعلى،،،،،

إعلان ادارة مدنية في الجزيرة يعني الأنتقال من حرب لمشروع سياسي،،،

#للأسف العمل السياسي في بلادنا ليس له مؤشر آداء متأثر بالمركزية القابطة السياسية و الأدارية و التنفذية،، يمكن ان تتمرد علي المؤتمر الوطني لكن علي الحركه الأسلاميه لا، يكمن تتمرد علي الجبة الديموقراطية لكن علي الحزب الشيوعي لا،،،،،

أدارة مدنية تعني المواطن هو جوهر العملية السياسية __

سياسة تعني حكم و الحكم مؤشر الأداء فية تحقيق مجتمع الرفاهية

##معا ً لبناء الدولة السودانية بالحكم الراشد القرآن الكريم دقيق جداـً في مفرداته فعل الأمر يبدأ-بقل- لكن في مسأل الحكم ذكر القرآن الكريم (أن الله يأمر بالعدل) اي امر الرشد العدل أساسة و كل مكلف بتحقيق العدل،،،

##بناء الدولة يبدأ بترتيب الأوليات و معرفة المهام و أستلهام الرؤية من تجاربنا السياسية السابقة،،،

أتفاقية سلام جوبا عرفت دارفور اقليم بدل الحكم الولائي (خمسه ولايات) لكن لم يستطيع حاكم دارفور المعين السيد مني أركوي تقديم نموذج للحكم الأقليمي الجديد،،

نعم #بناء الدولة في أيطار رؤية كلية للسودان لكن الأبداع بالمتاح و عينة علي تطلوعاتنا

##معا ً لصناعة البديل

##معـًا لبناء الدولة السودانية

أسامة ميرغني

مركز السودان الدولي للدراسات الأستراتجية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى